علاج إدمان الحشيش

هل الحشيش إدمان ؟

هل الحشيش إدمان؟ 
اولاً ما هو الحشيش؟ الحشيش من أشهر المواد المخدرة المسببة للإدمان، فـ 50% من متعاطي تلك المادة المخدرة يتحولون إلى مدمنين باستمرار التعاطي، حيث يستخرج الحشيش من نبات القنب الهندي، في صورة مادة صمغية يتم تجفيفها وتدخينها.

وقد شاع استخدامه طبيا قديما، حتى أن أحد المعتقدات الشائعة بين الناس هو عدم قدرة مخدر الحشيش على التسبب في الإدمان الأمر الذي يخالف الواقع تماما، الحشيش أحد المواد المخدرة المسببة للإدمان النفسي أكثر من الجسدي وذلك عند تعاطيها لفترات طويلة و بجرعات كبيرة، وذلك على عدة مراحل:

1. التجربة
أول خطوات إدمان الحشيش تبدأ بالتجربة، في تلك المرة التي يعرض عليك أحدهم تعاطى الحشيش في أحد المناسبات لتجربة مشاعر النشوة التي يسببها.

2. تعاطي غير منتظم
ثاني مرحلة في الإدمان هي تعاطي الحشيش بشكل غير منتظم في المناسبات أو التجمعات مع الأصدقاء أو حتى عند مواجهة صدمات أو مواقف صعبة لا تستطيع التعامل معها.

3. تعاطي منتظم
في ثالث مراحل الإدمان تقوم بتعاطي الحشيش بشكل منتظم كل يوم ليصبح جزء أساسي في يومك لا تستطيع العمل أو أداء وظائفك المعتادة بدونه.

4. تحمل
لن تكفيك الجرعات المعتادة بل يطالبك المخ بمضاعفة الجرعة للحصول على تأثير أقوى، لضعف تأثير الجرعات الأولى.

5. إدمان:
علي الرغم من أضرار الحشيش وما يسببه من انهيار في حياتك تستمر في تعاطيه، ولكن تلك المرة استمرارك من أجل تجنب الأعراض الانسحابية للحشيش التي تظهر عند التوقف عن التعاطي وبالتالي تفقد سيطرتك على المخدر تماما

علاج إدمان الحشيش

إقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي.
توفير الدعم والعلاج في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي.
عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي مثل: فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها.
يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، ومضادات الاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب.
قد يحتاج لأدوية مضادات الذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد.
إذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها.
في العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص.
يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش
اتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام المقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي.
يتم علاج الادمان بعدة طرق ويحدد الطبيب المختص الوسيلة الانسب تبعا لوضع المريض الصحي وحالة الادمان ونسبتها التي وصل اليها وكمية الحشيش التي تعاطاها الشخص المدمن.
في بعض الاحيان يحتاج الطبيب لاعطاء علاجات تخفف من نسبة ادمان الجسم وتعالج الاعراض الانسحابية
في احيان اخرى يحتاج المصاب لدعم نفسي ومعنوي
وفي كلا الحاليتين يحتاج ان يكون لدى المريض قوة ارادة لتتغلب على الادمان وعدم الرجوع اليه.
قد يتطلب علاج الادمان التواجد في مستشفى متخصص في بعض الاحيان .

: