الآن تم تواجد أفضل وأحدث جهاز في العالم لتنظيم ايقاع المخ تم تصنيعه وهو جهاز سيجما ميكتا 200 جول ..
يوجد الآن بمركز الحياة للطب النفسي وعلاج الإدمان بالمنيا
هى احدى الطرق الاكثر فاعلية و أماناً لعلاج الكثير من الأمراض النفسية.
تعمل الصدمات الكهربائية على تغير حركة الهرمونات العصبية بين أغشية خلايا المخ مما يعيدها لحالة التوازن السابق للمرض، فضلاً على أنها تؤثر أو تعدل من عمل «الهيبوثلاموس»، وهو المركز الأعلى الذي يتحكم في الجهاز العصبي اللاإرادي بفرعيه السمبتاوى والباراسمبتاوى،
وكذلك فهو أحد مراكز الانفعال في المخ، ويحتوى على اكبر نسبة من الموصلات العصبية الخاصة بالانفعال.
ويحتمل أن جلسة الكهرباء تعيد توازن تحكم هذا المركز في العمليات الإنفعالية المختلفة من إكتئاب وهوس وفصام ... الخ.
كما أنها تعطي راحة وقتية لنشاط المخ الكهربائي بحيث يبدأ العمل ثانية بطريقة سوية.
وتعطي جلسات الكهرباء تحت تأثير المخدر وراخي العضلات.
ولا يشعر المريض إطلاقا بهذه الصدمات
1) يجب أن يتم ذلك بقرار من طبيب إستشاري مؤهل ليحدد مدى ضرورة الجلسات وليعيد تقييم وتعديل كل الأدوية التي يتناولهاالمريض.
2) إجراء الفحوص المخبرية ورسم قلب وأشعة مقطعية للدماغ للتأكد من عدم وجود ما يمنع .
3) وقف بعض الأدويه النفسية التي تتعارض مع الجلسات .
4) إستشارة طبيب التخدير إذ أنه سيقوم بتخدير المريض وسيتابع الحالة بعد إعطاء الجلسة.
5) تزال كل الأشياء الغير ثابتة في جسم المريض كالأسنان الصناعية أو أدوات الزينة للنساء أو أي شيء قد يضر بالمريض أثناء الجلسة.يجب أن يكون المريض صائم من 6 إلي 8 ساعات قبل الجلسة.
6) تجرى الجلسة تحت التخدير العام في المكان المجهز لذلك .يلاحظ المريض في غرفة الملاحظة تحت إشراف طبيب التخدير(بشكل أساسي)والطبيب النفسي أيضا وذلك لمدة قصيرة جدا ثم يستطيع بعدها المريض الحركة والتنقل بشكل عادي جداً بعد الجلسة .
7 ) يقرر الطبيب النفسي عدد الجلسات (من 6 إلى 20) جلسة حسب حالة المريض ويقرر متى يقطع العلاج حسب نسبة التحسن.وتعطى الجلسات مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً.
1) الاكتئاب الشديد :وهو الأكثر بين دواعي الإستعمال وبالذات في الحالات الشديدة جدا كوجود ميول إنتحارية وفي كبار السن وإكتئاب ما بعد الولادة لدى النساء.يلجأ الطبيب لعلاج الصدمات الكهربائية عندما يريد تحسناً سريعاً حسب ظروف المريض أو عندما تفشل الأدوية المضادة للإكتئاب في تحقيق الفائدة المرجوة أو عدم قدرة المريض على احتمال أعراضها الجانبية.
2) الفصام :وبالذات النوع التخشبي حيث يعتبر العلاج الأمثل.وكذلك الحالات المقاومة للعلاج بالعقاقير.
3) نوبات الهوس :وهي أحد الاضطرابات الوجدانية تتميز بالمزاج العالي أكثر من اللازم والشعور بالعظمة المزيفة وكثرة الكلام والحركة.
4) حالات أخرى مثل :الوسواس القهري, نوبات الهذيان, نوبات الذهان الحادة .